تعرف العديد من دول العالم بكونّها «ملاذات ضريبية» وهي المُستقر الذي يُخفي فيه الأثرياء أموالهم، حيثُ تنشط عمليات غسيل الأموال، وإخفاء ثروات الشعوب
تتم عميلة غسيل الأموال من خلال إنشاء شركات وحسابات بنكية وهمية تُساعد في التهرُّب من الضرائب والرقابة على التربُح من الوظائف الرسمية
يخفي أثرياء العالم ما يعادل ال800 مليار في أماكن مختلفة من هذا العالم، وفيما يلي أشهر هذه الأماكن.
سنغافورة: لدى سنغافورة أدنى معدل للضريبة في آسيا، بشرط أنّ يكون هُناك حساب ضريبي للشخص برصيد 1000 دولار
هونج كونج: تتمتّع «هونج كونج» الصينية ببنية تحتية مصرفية قوية، وتوفّر البنوك عدد من التسهيلات للعملاء، فلا يتطلب فتح الحساب موافقة رسميّة من حكومات الدولة التي ينتمي إليها الأشخاص.
جُزر كايمان: تُعرف جُزر «كايمان» بأنها جُزر إقليم ما وراء البحار، وهي تقع في غرب الكاريبي، وتتكوّن المقاطعة البريطانية من 3 جُزر، جراند كايمان، كايمان براك، ولينل كايمان. رغم صِغر مساحتها تُصنف كايمان على أنها مركز مالي عملاق. وملجأ للأشخاص الذين يتطلعون إلى التهرُب من الضرائب المُستحقة عليهم
بنما: تعتبر جزيرة بنما من أعلى الدول في نمو دخل الأفراد، وبالتالي ارتفاع مستوى الاقتصاد داخل الدولة، ومؤخرًا ظهرت بنما كملاذ ضريبي بارز.
سويسرا: تحتل سويسرا المرتبة الأولى في قائمة الدول التي تُصنّف ملاذات ضريبية، فهى واحدة من البلاد التى تضمنّ السرية التامة لعملائها فيما يخُص الأصول المالية
لماذا تقرر الدول أن تتحوّل إلى ملاذ ضريبي برأيكم؟ شاركونا.