ووصفت المصادر المباحثات بأنها "إيجابية"، مؤكدة أنه تم الاتفاق على عقد جولة جديدة الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن الوفد السعودي كان برئاسة رئيس الاستخبارات خالد بن علي الحميدان. لكن مسؤولاً سعودياً رفيعاً نفى للصحيفة إجراء أي محادثات بين الجانبين
ولم تعلق إيران على هذه الأنباء، لكن الصحيفة البريطانية نقلت مجدداً عن مصادر عراقية رفيعة تأكيد حدوث هذا الاجتماع.
وأعلنت السعودية، في يناير 2016، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، ودعت البعثة الدبلوماسية الإيرانية على أراضيها لمغادرة البلاد بعد الاعتداء على السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران.
وتتسم العلاقة بين البلدين بالعداء شبه المستمر ولا يتوقف البلدان عن تبادل الاتهامات بزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
ورفضت السعودية في السابق دعوات إيرانية للحوار، كما لم تستجب لعرض كويتي وآخر قطري لتقريب وجهات النظر، ووصف وزير خارجيتها فيصل بن فرحان دعوات نظيره الإيراني محمد جواد ظريف للحوار بأنها دعوات غير مجدية.
وتغيرت اللهجة السعودية تجاه إيران خلال الأسابيع الأخيرة، وقد عبَّر وزير خارجيتها عن استعداد بلاده لخلق شراكة وليس مصالحة مع إيران، في حال توقفت الأخيرة عن سلوكها المزعزع لأمن المنطقة.
علي يحيى مستشار العلاقات الدولية تحدث لإذاعة الشمس..