تهدف الخطة الخمسية الجديدة لإحداث نهضة في المجتمع العربي
وتهدف الخطة للعمل على عدة عوامل أساسية أهمها..
* التربية - تطبيق برنامج لزيادة مدى التفاضلية (التمايز) في تخصيص الميزانيات للمرحلة الابتدائية في المدارس، أي تخصيص ساعات تعليمية إضافية وتوزيعها بموجب معايير اجتماعية - اقتصادية على المدارس بناء على مقاييس تحسين مرتفعة ، يوصي التقرير بخلق منظومة توزيع مساواتية لميزانيات النشاطات التربوية اللامنهجية في المجتمع العربي.
• المواصلات العامة والبنى التحتية الخاصة بالمواصلات - تحسين مستوى البنى التحتية في الطرقات وزيادة حجم خدمات المواصلات العامة في البلدات العربية من أجل تحسين متاحية المراكز التشغيلية، المؤسسات التعليمية ومراكز الترفيه، كرافعة لزيادة نسبة التشغيل والتعليم. من ضمن ذلك، تبنت الحكومة التوصية الداعية إلى تحصين ما لا يقل عن 40% من مجمل الاستثمارات في البنى التحتية الخاصة بالطرقات في السلطات المحلية.
• السلطات المحلية - تركيز النشاط الرامي إلى رفع جودة إدارة السلطات المحلية، وذلك من خلال خطة خمسية خاصة للتطوير الاقتصادي في السلطات المحلية المتميزة في المجتمع العربي وتعزيز المستوى الإداري بالقوى البشرية عالية الجودة من خلال برنامج القادة المستقبليون في الحكم المحلي.
• دمج النساء في العمل وفي مجالات أخرى (التعليم العالي، العمل والصناعة والتجارة) - بلورة خطة خمسية للتعليم العالي تشمل خطوات تؤدي إلى رفع نسبة الطلاب العرب في مؤسسات التعليم العالي بحيث تصل إلى 17% من مجمل الحاصلين على اللقب الأول، 12% للقب الثاني، و7% للقب الثالث.
ولكن يبقى السؤال الأهم هل ستحقق الخطة ما أُعلن عنه فعلًا أم ستبقى الأمور على حالها؟
استضافت إذاعة الشمس البروفيسور يرون زليخا للحديث حول النهضة التي تطمح الخطة الاقتصادية الجديدة لإحداثها في الجانب الأكاديمي والمجالات الأخرى في المجتمع العربي والمقارنة بين بنود الخطة الحديدة وبين بنود خطة 922