وقدم رئيس البلدية شكوى رسمية في الشرطة ضد هذا الشاب الذي اعتقل على الفور وقدمت ضده لائحة اتهام وتم تحويله للحبس المنزلي حيث قام العشرات من موظفي البلدية وبدعوة من المسؤولين بمشروع "مدينة بلا عنف" بإعتصام تظاهري امام مبنى البلدية رفعوا فيه شعارات تندد بإستعمال العنف والاعتداء على رئيس البلدية والعاملين فيها من قبل نفر من المواطنين.
هذا وتحدث في المظاهرة عضو البلدية احمد حمدي ونائب رئيس البلدية كمال شاهين والقائم بأعمال رئيس البلدية جريس حنا والذين استنكروا الاعتداء على رئيس البلدية واعتبروه اعتداء على البلد واستغربوا تصرف الشاب الشفاعمري غير المسؤول خاصة وان رئيس البلدية حضر إلى بيت المتهم لمساعدته وكان من واجب هذا الشخص تقديم الشكر لإهتمام رئيس البلدية في رفع الضرر عنه.
وفي وقت لاحق التقى رئيس البلدية بالموظفين والجمهور وقال امام الحضور بأنه منفعل من التأييد الذي تلقاه بعد خبر الاعتداء عليه وان الاغلبية الساحقة من اهل المدينة ترفض كل اشكال العنف وسرد امام الحضور كيف وصل إلى بيت المواطن الذي اعتدى عليه، وقال : لقد انتخبت من اجل المحافظة على البلد ومصالحها ولن اسمح تحت أي ضغط ضرب مصالح شفاعمرو العليا وقد رفضت كل محاولات انهاء هذه القضية وتركت القانون يأخذ مجراه فنحن نبني في شفاعمرو المستقبل بكل مستوياتها التعليمية والبنية التحتية وهناك من يريد العودة الى الوراء حيث جاء الوقت ان يكون صوت الخير فوق اي صوت ومن اختار ان يبقى صغيرا عليه البقاء في الخلف فشفاعمرو ستحاسب كل من يرفع يده عليها ومن هنا اقدر وقفة اهالي المدينة والذين يعرفون معاني الانتماء.






















