أوصت أجهزة الأمن الإسرائيلية بعدم تغيير مسار "مسيرة الأعلام" الاستفزازية التي ينظمها أنصار اليمين في مدينة القدس المحتلة، يوم الأحد المقبل، معتبرين أن إقدام الحكومة الإسرائيلية على تغيير المسار في اللحظة الأخيرة سيُفسر على أنه "ضعف إسرائيلي".
وكانت السلطات الإسرائيلية قد قررت السماح لـ"مسيرة الأعلام" بالمرور من باب العامود ومنه إلى طريق الواد مرورا بالحي الإسلامي داخل أسوار البلدة القديمة وصولا إلى حائط البراق، فيما رفع اسرائيل من حالة التأهب في صفوف قواتها وعززتها في مدينة القدس والمدن الفلسطينية التاريخية في مناطق الـ48 ونشر المزيد من بطاريات "القبة الحديدية".
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الخميس، إن الجيش والشرطة والشاباك قدموا توصياتهم إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، بالإبقاء على المسار المقترح لـ"مسيرة الأعلام"، وذلك خلال مداولات أمنية شددت بينيت خلالها على ضرورة العمل وفقا لتوصيات الأجهزة الأمنية بهدف "الحفاظ على السيادة" في مدينة القدس على حد تعبيره.