تسود مدينة قلنسوه منذ ساعات الليل وحتى هذه الأثناء، اجواء من الحزن والقلق والمخاوف الشديده، بعد مقتل مدير عام البلدية وئام زميرو رميا بالرصاص داخل سيارته حين عودته إلى منزله، حيث أطلق مجهولون النار تجاهه من مسافة قريبه جدا، مما أدى لإصابته بجراح قاتله، وتمكنت الشرطة من العثور على السيارة والسلاح الذي استخدم في تنفيذ عملية القتل.
ورغم التواجد الشرطوي المكثف منذ عصر الأمس حتى ساعات متاخره من الليل إلا أنها لم تمنع حدوث الجريمة التي وقعت على بعد بضعة أمتار من دوريات الشرطة ومراكز الشرطة الجماهيرية بالمدينة.
وحسب بيان الشرطة، فأن خلفية الحادث جنائية، خاصة وان الضحية كان قد تعرض في السابق لتهديدات وتم إطلاق النار والقاء قنبلة يدوية تجاه منزله.
وبصدد هذه التهديدات تم تعيين حراس شخصيين للضحية من العام الماضي وقبل حوالي أسبوع فقط انتهى عمل الحراس، وبقي المغدور دون حراسه، رغم علم الشرطة بوجود خطر على حياته.
وكانت قد أعلنت الشرطة في بيانها ان ملف التحقيق احيل الى شرطة لواء المركز التي اشارت انها تحقق في كافة الاتجاهات.
وكان قد صرح رئيس بلدية قلنسوة في حديث لاذاعة الشمس صباح اليوم الخميس انه اصبح عاجزاً في التصدي لمظاهر العنف المتزايدة في الوسط العربي.
واكد انه لم يلاحظ اي تصرفات غريبة على المغدور زميرو في الفترة الاخيرة، وعما اذا كان هنالك علاقة بين جريمة قتل مدير عام البلدية وئام زميرو وجريمة قتل شقيقه في شهر ايلول من العام الماضي قال: "لا اعلم اذا يوجد هنالك علاقة بين الجريمتين ونأمل ان تصل الشرطة الى الجناة في اسرع وقت ممكن".


















