تواجه الشابات والنساء شبح تكيس المبايض الذي بدوره قد يعيق الحمل في المستقبل. ويعتبر تكيس المبايض حالة منتشرة بين النساء غير المتزوجات والمتزوجات على حد السواء، والذي ينتج عن تغيرات في الهرمونات وزيادة في كمية هرمون الذكورة بشكل خاص. وتتحول هذه الحالة لمتلازمة عند تكرارها وتكدس ما يزيد عن اثني عشر بويضة عند الأثنى، الأمر الذي يتوجب التدخل الطبي الطبيعي أو الصيدلي الصناعي.
أشارت أخصائية التغذية السليمة نداء اغبارية سواعد الى أن الأسباب الوراثية ونمط الحياة هي من المسببات التي تؤدي الى تكيس المبايض، فكلما تعقد الأكل وكان صعبًا على الجهاز الهضمي التعاطي معه تزداد احتمالية الإصابة بالتكيس. وقد توسعت في مقابلتها عن المُسببات التي قد تنجم بفعل عوامل وراثية، ضغوطات نفسية وتغذية غير سليمة. وتطرقت أيضًا الى عدم انتظام الدورة الشهرية كأحد الأعراض الرئيسية التي قد تشير الى احتمالية حدوت تكيس للمبايض. اما في الختام قد دعت الى معالجته اما عن بواسطة الطرق الطبيعية التي ترتكز على تحسين الجانب النفسي، خلق نظام غذائي وحركي سليمين. وذكرت أيضًا امكانية معالجة هذه المشكلة الصحية عن طريق الأدوية المصنعة في المختبرات أيضًا.