وشارك المئات من اهالي البلدة باحتفال احد الشعانين وهو الاحد الذي قبل عيد القيامة حيث يقام تذكارا لدخول المسيح الى اورشليم القدس واستقبال الجموع له من الكبار والصغار باغصان الزيتون وسعف النخيل ويقولون هوشعنا في الاعالي مبارك الاتي باسم الرب وكان استقباله كالملوك ولكنه دخل متواضعا راكبا على جحش ليعلم الناس التواضع.
ولذلك بعد هذا الاستقبال والشعبية التي حظي بها يسوع بدأ رؤساء الكهنة والكتبة اليهود بتحضير مؤامرة ليمسكوه ويقتلوه، وقد كانت أجواء العيد جميلة حيث كان الطقس ملائما للاهالي ليخرجوا مع اطفالهم وبايديهم الشموع المزدانة الى الكنائس لحضور مراسيم العيد وتبريك الزيتون والشموع.