اشار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مساء أمس السبت، الى التوترات الأمنية والتصعيد في الضفة الغربية، بين إسرائيل والفلسطينيين، وقال إن "هناك تصعيد في المناطق وزيادة في عدد المستوطنات لن تؤدي الى السلام".
وذلك على خلفية قرار مجلس الوزراء السياسي ـ الأمني الاسرائيلي بتشريع تسعة بؤر استيطانية وربط المستوطنة "بتيار" بالكهرباء والماء.
وقال الوزير السعودي هذه الأمور في المؤتمر الأمني في ميونيخ ، مضيفا "نحن بحاجة إلى إيجاد حل للقضية الفلسطينية ووقف التصعيد الإسرائيلي".
كما أشار إلى المفاوضات بين الغرب وإيران ، قائلاً "نريد العودة إلى الاتفاق ، لكن برؤية شاملة وبمشاركة خليجية".
وبحسب قوله، فإن "شراء الأسلحة النووية من قبل الدول المعادية يؤجج سباق التسلح النووي في المنطقة.
ونحن نؤيد شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية".