أفادت مصادر فلسطينية: "هاجم المستوطنون بلدة حوارة جنوب نابلس وأحرقوا مئات المنازل والسيارات وشردوا الأهالي من بيوتهم تحت أنظار جيش الجيش الاسرائيلي الذي زعم أنه لا يستطيع وقف اعتداءات المستوطنين ومنعهم.
وقرر الجيش الاسرائيلي الدفع بكتيبتيْن إضافيتيْن الى الضفة الغربية في اطار تعزيز النشاطات الامنية في منطقة نابلس تقرر رفع مستوى التفتيش الأمني على الطرقات من والى مدينة نابلس".
وأمر وزير الامن يوآف غالانت بزيادة الحراسة في المستوطنات والطرق في الضفة الغربية لمنع المزيد من العمليات.
وفي ختام تقييم جالانت للوضع مع رؤساء الأجهزة الأمنية في اسرائيل، أصدر تعليماته برفع حالة التاهب في القدس وعلى حدود غزة، وافق على الدفع بتعزيزات إضافية في الضفة الغربية.
ووصل مئات المستوطنين مساء أمس الأحد إلى قرية حوارة وأضرموا النيران في أكثر من 100منزل .
وفي حصيلة أولية للخسائر المادية تم إحراق 100سيارة وإحراق 35 منزل بشكل كامل.
وإحراق 40 منزل بشكل جزئي.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد سامح أكتاش، 37 عامًا.
ويدرس الجيش الإسرائيلي حسب القناة 12 الإسرائيلية نصب حواجز حول مدينة نابلس.
وأعرب مسؤول سياسي اسرائيلي رفيع المستوى عن مخاوفه من أن "موجة العمليات واعتداءات المستوطنين ستتحول إلى انتفاضة وسنجد أنفسنا في تسونامي الرعب ".