هاجم المستوطنون بلدة حوارة جنوب نابلس وأحرقوا مئات المنازل والسيارات وشردوا الأهالي من بيوتهم تحت أنظار جيش الجيش الاسرائيلي الذي قال أنه لا يستطيع وقف اعتداءات المستوطنين ومنعهم .
وقرر الجيش الاسرائيلي الدفع بكتيبتيْن إضافيتيْن الى الضفة الغربية في اطار تعزيز النشاطات الامنية في منطقة نابلس تقرر رفع مستوى التفتيش الأمني على الطرقات من والى مدينة نابلس".
المواطن الفلسطيني منصور ضميدي أحد السكان الذين يعيشون بمحاذاة الشارع الرئيسي في بلدة حوارة تحدث لإذاعة الشمس صباح اليوم ضمن البرنامج الإخباري "أول خبر"، وقال ضميدي للزميل جاكي خوري واصفًا ما رأى: "لقد عدت من الكويت في سنة التسعين، ومن حينها لليوم لم أرى أيّ مشهد يشبه ما حدث ليلة أمس، حتى في الانتفاضة الثانية وفي كل الأحداث الأمنية التي مرت على مدينة نابلس لم يسبق لنا وأن شاهدنا موقفًا واحدًا يشبه ما كان ليلة البارحة..".
استمعوا للمقابلة الكاملة.