بعد الاعتداءات التي شهدتها بلدة حوارة في الأسبوع الأخير من قبل المستوطنين، اتهمت مصادر أمنية إسرائيلية الوزيرين بن غفير وسموتريتش بدعم المستوطنين المعتدين على المواطنين في حوارة والبلدات المحيطة بها. وأفادت مصادر إعلامية أنه: "وجهت مصادر أمنية إسرائيلية كبيرة الاتهام لوزيرين في الحكومة بدعم المستوطنين المعتدين على بلدة حوارة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، اليوم: "اتهمت مصادر أمنية كبيرة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، بالإضافة لنوابا من حزبيهما (الصهيونية الدينية والقوة اليهودية)، بدعم مثيري الشغب اليهود في حوارة والدفع نحو مزيد من التصعيد في الضفة الغربية".
وتابعت المصادر: "إذ شهدت بلدة حوارة وعدد من قرى محيط مدينة نابلس يوم الأحد المنصرم، هجمات غير مسبوقة نفذها مستوطنون أسفرت عن ارتقاء فلسطيني وإصابة العشرات، بالإضافة إلى إحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات بعد مقتل مستوطنين اثنين بإطلاق نار على سيارة كانا يستقلانها قرب البلدة.
وبعد اعتداء المستوطنين، وصل بن غفير إلى البؤرة الاستيطانية "افيتار" جنوب نابلس التي أخليت منذ سنوات بقرار من المحكمة العليا الإسرائيلية لوجودها على أرض فلسطينية خاصة. ودعا من هناك إلى بناء المستوطنات على أراضي الفلسطينيين".