بعد عام على الصراع الروسي الأوكراني، لا يزال الغرب يشهد حالة من الانقسامات العديدة، وعليه تشهد العاصمة الروسية موسكو في الوقت الحالي تشديدًا أمنيًا بسبب تسلل مجموعة من المقاتلين الأوكرانيين إلى مقاطعة بريانسك.
وحسب مصادر إعلامية جاء فيها: "حالة من التشديد الأمني تشهدها العاصمة موسكو ومعظم المقاطعات الروسية الحدودية، بعد حادث تسلل مجموعة مقاتلين أوكرانيين إلى منطقة كليموفسك بمقاطعة بريانسك التي تعد مركزًا صناعيًا كبيرًا، وفتحت النار على السيارات بالمنطقة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة طفل، 10 سنوات بجروح، كما احتجزت المجموعة، رهائن في متجر بقرية ليوبتشاني".
وأضافت المصادر: "حادث يُعد الأول من نوعه منذ بداية الحرب الروسية، ما يُنذر بتغير في استراتيجية كييف بخلاف تحقيق ثلاث أهداف لأوكرانيا من ذلك الهجوم، وبدوره علق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على الحادث ووصفه بالحادث الإرهابي وهو توصيف له دلالات قوية عالميًا، وكالة الأمن الفيدرالي الروسي، أكدت لاحقًا بأنها اتخذت إجراءات ضد المتسللين، وأن البحث جار عن مخربين أوكرانيين في مناطق بيلغورود وكورسك وفورونيغ الحدودية، بينما فتحت تحقيقًا حول الأمر، كما عقد مجلس الأمن الروسي اجتماعًا طارئًا بشأن الهجوم".