وصل بيان يشير الى أنّ شرطة رهط اعتقلت 3 شبان من مدينة رهط، بشبهة حيازة مسدسين في منزلهم.
وقالت الشرطة في بيانها الذي وصل الى وسائل الإعلام: "إنه تمّ ضبط المسدسين أثناء تفتيش منزل بحارة 25".
وأفيد نقلا عن مصادر خاصة أن اثنين من بين المعتقلين أشقاء وهما نجلا شخصية مسؤولة في مدينة رهط، حيث قامت الشرطة بتفتيش المنزل بعد وصول "معلومة" إثر شجار نشب في الحارة، ولم يتم وفق أمر تفتيش بسبب سرعة الرد، كما قال مندوب الشرطة في المحكمة الطي طالب بتمديد اعتقال الثلاثة لمدة سبعة أيام. َ
ورفضت المحكمة طلب الشرطة حيث تم تمديد اعتقال الشبان الثلاثة على ذمة التحقيقات في محكمة صلح بئر السبع حتى يوم اليوم الأحد.
وافادت وسائل اعلام عبرية ان الاسلحة تم العثور عليها في منزل رئيس بلدية رهط وتم القبض على اثنين من ابنائه.
وفي تعقيب له كتب رئيس بلدية رهط، عطا أبو مديغم: "يوم الجمعة، خلال حفل زفاف في المدينة، تلقى أحد أولادي تهديدًا من عائلة أخرى، وتركت عائلتي بأكملها حفل الزفاف، ووصل نحو عشرة من العائلة المهددة إلى الدكان عند مدخل الحي الذي أسكن فيه، وبدأوا بضرب ابنيَّ، وبدل من أن تقوم الشرطة بالتعامل مع التهديد وعمليات الاعتداء الغاشم، بدأت باستخدام عملائها.
وصل العديد من الناس إلى منزلي للتضامن، ويبدو أن عميلًا سريًا نقل السلاح إلى المجمع حيث أعيش مع إخواني ووالدي في عشر وحدات سكنية. تلقت الشرطة معلومات من مخبر وجاءت للتفتيش حيث عثروا على مسدسين تم القاؤهما في الفناء الخلفي لبيت شقيقي، وهناك مشتبه بهم تم القبض عليهم بينهم ولداي اللذان ينفيان أي علاقة. المعلومات الساخنة من عميل كان بين الحشود التي كانت في فناء منزلي، تثير بالنسبة لي الشبهات بأن نفس العميل هو الذي أحضر السلاح لتوريطنا".
الى هنا نص البيان، سنوافيكم بتفاصيل أوفى حول الموضوع..