الحركة الاسلامية في مدينة رهط تشجب وتستنكر بأشد العبارات، ظاهرة الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، والمساجد بشكل خاص، التي حدثت في المدينة بالآونة الأخيرة ، لتؤكد على ما يلي:
أولاً: إن الاعتداء على بيت من بيوت الله ( مسجد الفرات )، باقتحامة، ومحاولة سرقته، والعبث، ببعض محتوياته، ليضاف إلى سلسلة الاعتداءات على الممتلكات العامة، المعتدى عليها مؤخرا ، والتي بمجموعها تخالف قيمنا الدينية الحنيفة، وعاداتنا وتقاليدنا الطيبة، التي ترعرعنا عليها.
ثانياً: تحمٌل الحركة الإسلامية شرطة إسرائيل المسؤولية الكاملة عما يحدث، لتقاعسها عن لجم المعتدين، وتقديمهم للعدالة، وتتساءل الحركة الإسلامية لو أن مثل هذه الاحدات حدثت بمدينة بئر السبع أو بلدة لهافيم أو غيرها من التجمعات اليهودية، ماذا كانت ستفعل الشرطة؟ هل ستتعامل معهم مثلما تتعامل مع الظاهرة في مدينتنا الآمنة؟!!
ثالثاً: إن الاعتداء على بيوت العبادة( المساجد ) ، لهي ظاهرة دخيلة علينا، ويلفظها الجميع، ولا ينبغي أن نجعلها مسرحاً لبعض مرضى النفوس المعتدين، ليعيثوا فيها فسادا وخرابا، بل ينبغي أن نثقف ابناءنا ونرضعهم القيم الإسلامية والأخلاق المحمدية، والاخلاق الرمضانية.
نواف الطوري رئيس الحركة الاسلامية في رهط تحدث لإذاعة الشمس حول الموضوع..