عشيّة يوم الأرض الخالد| هل يمكن أن نتحدث حول الرواية في المدارس؟
يصاد يوم الغد الـ30 من اذار، الذي يحيي فيه الجماهير العربية في الداخل ذكرى يوم الأرض الخالد.
وفي هذا العام وفي احياء ذكرى يوم الارض الخالد نتطرق بالحديث الى خطورة ما تُقدم عليه الحكومة الحالية من تشريعات، التي تشكل استمرارًا لقانون القومية، والتي سيجري استعمالها أساسا لقمع شعبنا الفلسطيني عمومًا، وجماهيرنا في الداخل خصوصًا، ولذلك فإن خيار أية مشاركة شعبية من جماهيرنا يجب أن تكون على أساس رفض الطابع العنصري للدولة، وعلى أساس ضرورة ضمان الحقوق القومية والمدنية لشعبنا، الامر الذي يشكل مدخلا لأي حديث عن الديمقراطية, ويمكن رؤية "الكتلة ضد الاحتلال" التي تتظاهر على أساس مقولة ان لا ديموقراطية مع الاحتلال والعنصرية وتحرص على رفع العلم الفلسطيني كنموذج.
وتحدثنا حول خطر تشكيل ميليشيات فاشية مسلحة منفلتة، تعمل برعاية رسمية من الشرطة ومن الدولة في المدن التاريخية، اللد والرملة ويافا وعكا وحيفا، كجزء من مشروع ترانسفير جديد لأبناء شعبنا في هذه المدن.
نفين ابورحمون النائب السابق تحدثت لإذاعة الشمس حول الموضوع.