اقتحمت القوات الاسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، المسجد القبلي في المسجد الأقصى المبارك، بعد انتهاء صلاة فجر اليوم الرابع عشر من شهر رمضان المبارك.
وفوجئ مئات المصلين وبعد انتهاء صلاة الفجر وخروجهم من المصلى القبلي، باقتحام أعداد كبيرة من الضباط والقوات الخاصة المسجد الأقصى عبر باب المغاربة والانتشار بين المصلين، ثم الاعتداء عليهم بالأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والغاز والضرب بقواعد البنادق.
وردد المصلون - المعظم من النسوة وكبار السن-، التكبيرات أمام اقتحامات القوات للأقصى.
وأعلنت مصادر محلية أنّ عدد المعتقلين حتى الان وصل الى اكثر من 200 معتقل، وعدد المصابين بجروح تعدى 400 إصابة بين شيوخ وشبان ونساء تواجدوا في المسجد خلال الاعتداء.
ومن الجدير بالذكر، أنّ القوات الاسرائيلية تمنع الاعتكاف او الباقء في المسجد الأقصى لساعات الليل المتأخرة، وتلك القرارات تأتي تزامنًا مع عيد الفصح اليهودي وإعلان الجمعيات الاستيطانية عن نيتها بذبح القرابين في حرم المسجد الأقصى المبارك.
وتواصل السلطات فرض حصارها على الأقصى، بمنع من تقل أعمارهم عن ال50 عاماً من دخول المسجد.