تم افتتاح معرض "نحتضن التوحد" يوم الخميس الماضي في المكتبة العامة في الرامة، وهو المعرض الأول من نوعه في المجتمع العربي في البلاد. بدأ العرض في المدرسة الابتدائية التي تحمل اسم الشاعر سميح القاسم. حضر العديد من الشخصيات المرموقة من القرية وخارجها، بما في ذلك رئيس المجلس المحلي السيد شوقي ابو لطيف، ورئيس قسم المعارف السيد مجيد فراج، والمسؤولة عن الخدمات النفسية في الرامة نسرين بشارة اسعد، والطاقم الإداري لمدارس بيت عدنان والسيد نئيل عطالله المدير العام، والسيدة ريم هردل ناصر المديرة المهنية ونائبة المدير العام، وغيرهم.
افتتح الاحتفال رئيس المجلس السيد شوقي ابو لطيف وألقى كلمة ترحيبية، وتلتها سلسلة محاضرات قصيرة. ألقت مديرة المشروع والنائبة عن الأهالي رامية حمدان محاضرة قصيرة عن التوحد في عائلتها وعن سيرورة المشروع، ثم تحدث يفعات بيير عن بداية المشروع وأهدافه. وشرح العامل الاجتماعي ونائب جمعية الوت في الوسط العربي رأفت عياشي دور الجمعية في المشروع، فيما قدمت المعالجة النفسية التطورية أمل أبو صالح معلومات عن علامات التوحد وتشخيصها في جيل الطفولة المبكرة. وفي الختام، شرحت السيدة ريم هردل ناصر نائبة المدير العام والمديرة المهنية لمدارس بيت عدنان عن مرحلة ما بعد التشخيص، وعن الإطار التعليمي المناسب للأطفال من جيل 3 سنوات حتى جيل 21 سنة
المعرض هو السلسلة الرابعة في مشروع المصورة يفعات بيير (לחבק את האוטיזם)، وهو عبارة عن مجموعة صور لأطفال مشخصين على طيف التوحد، الى جانب قصة تصف قدراتهم وتميزهم بالإضافة الى صعوبات اندماجهم في المجتمع.
من اهداف المعرض رفع الوعي لتشخيص التوحد في المجتمع العربي، وإثارة اهتمام المجتمع ككل والطواقم التعليمية والعلاجية على الاخص بأن يتعرفوا على التوحد: أعراضه، طرق وآليات التعامل مع أطفال التوحد، توجيه الأهل الى الطواقم المختصة حسب الحاجة وغيرها..
المعرض يحصد أصداءاً رائعة وبدأ عرضه في المدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم وانتقل الى مركز التمكين في الرامة.