شارك أكثر من 8000 شخص، مساء يوم أمس السبت، في الاحتجاج ضد الانقلاب على القضاء بمدينة بئر السبع.
وانطلقت المظاهرة بمسيرة من دار القضاء على شارع يتسحاك راغر باتجاه معهد الفنون، حيث حاول مناصرو الليكود التشويش على سير الاحتجاج وعلى المتحدثين.
وقد تحدثت المربية "اوريت فرايبرغ"، من المدرسة ثنائية اللغة في بئر السبع، إلى الحاجة إلى تجند المعلمين والمعلمات من أجل الديمقراطية، "لكي لا يدرس عنها أولادنا في كتب التاريخ".
وتحدثت اليهودية الشرقية ومن مؤسسي مدرسة "هاجر" عن فشل المركز واليسار في الدفاع عن الديمقراطية، وعن إبعاد الأحزاب العربية عن الشراكة السياسية، وطالبت بالمساواة من النهر إلى البحر لكل من يسكن في هذه المنطقة، وإنهاء الاحتلال لافتة إلى أن التعصب الديني لا يساعد في بناء ديمقراطية، وطالبت الجمهور بأن يحلم من أجل التغيير حيث لفتت أن أولادها الثلاثة يدرسون في المدرسة ثنائية اللغة.
وأشار د. ثابت أبو راس، مدير مشارك في "مبادرات إبراهيم" لضرورة المشاركة العربية في الاحتجاجات لأن "الجلوس على الحياد ليس خطة عمل"، وقال إنه رغم أن المحاكم لا تنصف العرب، إلا أن هناك حاجة للتجند، مطالبا بالديمقراطية الحقيقية للجميع، ووقف الهدم لأن النقب يتسع للجميع - العرب واليهود.