قرية السميرية المهجرة: طُرد سكانها لإقامة كيبوتس للناجين من الهولوكوست
شهادات إسرائيلية: "كنت أعلم أن البيارة هي ’ملك مهجور’، ولم أعتقد أبدا أنه يوجد مالك لـ’ملك مهجور’"* "لا توجد بلدة أخرى في البلاد التي تجسد مثل لوحامي هغيطاؤوت العلاقة بين الهولوكوست والمأساة الفلسطينية"
جمعية "ذاكرات" التي توثق المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948، إلى أن أهالي السميرية عملوا بالزراعة وفي المحاجر. وزرعوا الحبوب والموز والحمضيات والخضار. وكان في القرية مسجد ومدرسة. وفي حزيران/يونيو 1948، هدمت "كيرن كييمت ليسرائيل" (الصندوق الدائم لإسرائيل – "كاكال") القرية. ولا تزال هناك آثار للقرية باقية حتى اليوم، بينها جدران بيوت مهدمة وقسم من المسجد ومقبرة. وأقيم في أراضي السميرية بلدة "شومرات" وكيبوتس "لوحامي هغيطاروت" وكذلك المجمع التجاري الواسع "بيغ – ريغفا" وبناية مقر مجلس إقليمي.
بروفيسور مصطفى كبها