العطاونة: لا نثق بوحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحش) ولا يصح أن تحقِّق الشرطة في جرائم ارتكبتها هي بنفسها
في جلسة صاخبة لهيئة الكنيست العامة قاطع نواب الليكود بشكل هستيري خطاب النائب يوسف العطاونة (الجبهة والعربية للتغيير) خلال طرحة اقتراح مستعجل على جدول أعمال الكنيست حول مطلب إقامة لجنة تحقيق محايدة في مقتل ابن حورة النقب الدكتور محمد العصيبي وابن كفر قاسم يوسف ابو جابر، وفي الخلفية النائبة الليكودية طاليا غوطلب تنعت العطاونة بدعم الإرهاب.
في خطابه وجّه النائب العطاونة أصابع الاتهام للشرطة بمحاولة إخفاء الأدلة التي تدينها بقتل الدكتور العصيبي والتستر على عناصر الشرطة الذين ارتكبوا الجريمة، مؤكّدا أن مكان الجريمة بحسب كل المعطيات الموثّقة تعجّ بالكاميرات، بالإضافة الى الكاميرات المثبّتة على صدور أفراد الشرطة.
واقتبس العطاونة فقرات من تقرير مراقب الدولة الذي يدين (ماحش) في طريقة عملها بمعالجة الشكاوى العديدة الموجهة ضد الشرطة والتي لا تسفر بشكل دائم عن نتائج واضحة وكشف حيثيات الجرائم ومرتكبيها.
وقال العطاونة أن ذوي الضحايا وقيادة المجتمع العربي لا يثقون بوحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحش)، إذا لا يصح أن تحقِّق الشرطة في جرائم ارتكبتها هي بنفسها، ودعا الكنيست للتصويت مع تشكيل لجنة تحقيق حيادية لكشف الحقيقة ومعاقبة أفراد الشرطة الذين إطلقوا النار بدم بارد على الطبيب محمد العصيبي ويوسف ابو جابر، مشيرا إلى أن إصرار الشرطة على عدم نشر الفيديوهات بجريمة مقتل العصيبي يؤكّد تورطها بالجريمة.
هذا وصوتت هيئة الكنيست ضد اقتراح العطاونة لإقامة لجنة تحقيق مستقلة