أوضحت مصادر عسكرية إسرائيلية أن العملية لم تكن موجهة ضد حماس ، والآن تعلن "إيران إنترناشونال" أن طهران تضغط عليها للانضمام إلى للرد المتوقع والتنسيق مع حركة الجهاد الإسلامي.
وبحسب التقرير ، هناك خلاف في قيادة التنظيم الإرهابي وليس الجميع على استعداد لدفع الثمن.
واوضح التقرير ان العملية لم تستهدف حماس بل استهدفت كبار قادة الجهاد الإسلامي والسؤال الكبير الآن هو ما إذا كانت المنظمة التي تسيطر على قطاع غزة ستنضم في عملية رد متوقعة.
أفادت المؤسسة الاعلامية "إيران إنترناشونال" بعد ظهر اليوم الثلاثاء أن إيران تمارس الآن "ضغوطا شديدة" على حماس للرد عسكرياً على إسرائيل.
وبحسب التقرير فإن الضغط الإيراني يزيد الخلاف في قيادة حماس وذلك لاستيعاب قادة حماس في غزة تكلفة إلحاق الضرر بالسكان والاقتصاد في حالة الدخول في جولة قتالية.
في الوقت نفسه ، تواصل اسرائيل الاستعداد لرد الفعل المتوقع من حركة الجهاد الإسلامي انتقاما لاستشهاد ثلاثة من كبار قادة الحركة في الإجراءات المضادة المستهدفة الليلة في قطاع غزة.
فيما أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجالانت تقييمًا آخر للوضع، بعد التقييم الذي أجري في الصباح ، بمشاركة مسؤولين أمنيين كبار ، بمن فيهم رئيس الأركان هيرزي هاليفي ورئيس الموساد ديدي بارنيا ورئيس الشاباك رونين بار. وفي الساعة الخامسة من المتوقع أن ينعقد مجلس الوزراء السياسي والأمني ، بعد استبعاد وزرائه من الضربة الافتتاحية للعملية. وتشير التقديرات الى أن الصواريخ ستطلق من القطاع لاحقًا في المساء أو في الليل.