أعلنت وزارة الداخلية مساء أمس الثلاثاء عن كفر قرع كمدينة عربية بشكل رسمي، حيث وقع وزير الداخلية " موشيه اربيل"على الإعلان عن كفرقرع بأنها مدينة.
وجاء هذا بعد جهود قام بها مجلس كفرقرع استمرت لثلاثة سنوات، حيث شهدت القرية نموًا اقتصاديًا وتطورًا عمرانيًا من أجل الإعلان عنها كمدينة
وقد تم الإعلان عن القرية كمدينة بحضور رئيس المجلس المحلي فراس بدحي، عضو الكنيست النائب أحمد الطيبي، المحامي أسامة السعدي
ومدير عام وزارة الداخلية "رونن بيرتس" وخلال الحفل وقّع الوزير امام الحضور على الإعلان.
وفي حديث للشمس مع رئيس بلدية كفرقرع فراس بدحي، قال: "بأن كقرقرع سطرت تاريخها بنقلها من مجلس الى بلدية، وهي تستحق هذا اللقب بكل جدارة، فالقرية تشهد ثورة عمرانية في السنوات الأخيرة من التخطيط والتربية والتعليم والبنى التحتية وهذا يرى بالعين لمن يدخل الى البلدة.
وخلال الإعلان عن كفرقرع كمدينة، صرح وزير الداخلية "موشيه اربيل": نحن درسنا بعمق جميع مرافق الحياة وكفرقرع لها القدرة لأ، تكون مدينة من ناحية ميزانية للتقدم، مسيرة التخطيط هي مسيرة استثنائية تشهدها بلدية كفرقرع
وقد تم اختيار كفرقرع مدينة بمعايير درست من وزارة الداخلية، منها: اقتصاد البلدة، المشاريع العمرانية والبنائية، جهاز التربية والتعليم التي تأهلها لأن يعلن عنها كمدينة
كفرقرع
وهي قرية من قرى وادي عارة الواقعة في المثلث الشمالي، تقع في منطقة الروحة ويبلغ عدد سكان كفر قرع قريب ال 20،000 نسمة، وتبلغ مساحة أراضي البلدة ن 18000 دونم، زرعت بمختلف أنواع الغلال والخضروات والفواكه.وشهدت تطور عمراني ونمو اقتصادي ضخم في السنوات الأخيرة حتى أعلن عنها كمدينة عربية بشكل رسمي.