مجموعات من المستوطنين تنفلت في البلدة القديمة في القدس، وتنفذ سلسلة من الاعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم بحماية من الشرطة الاسرائيلية في المدينة، وسط أنباء عن إصابات إثر اندلاع مواجهات في المكان.
كشفت مصادر فلسطينية في وقت سابق عن تنظيم المستوطنين لمسيرة مفاجئة وغير معلن عنها،ظهر اليوم بدأت من باب العامود في القدس لتستمر نحو باب الساهرة.
فيما نتجت المسيرة عن اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والمستوطنين، وأسفرت المواجهات التي استخدمت خلالها الشرطة قنابل الغاز والصوت وأدوات تفريق المظاهرات، عن إصابة عدد من الأشخاص، من بينهم عنصر في شرطة الاحتلال، بحسب ما ذكرت تقارير إسرائيلية.
وبحسب مصادر فلسطينية ان عند باب الأسباط، اعتدت مجموعات المستوطنين على مركبات الفلسطينيين في المنطقة، وحطموا زجاج السيارات، وسط حالة من الانفلات التام بتأمين من الشرطة الاسرائيلية، التي شاركت المستوطنين في اعتداءاتهم على كل ما هو فلسطيني.
وحسب مصادر اسرائيلية، زعم المستوطنون ان تواجدهم في الاقصى ليس لاقامة مسيرة اعلام جديدة بل لأن "اليوم هو يوم القدس".
"الموت للعرب"
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميللر، في تغريدة على تويتر: "تعارض الولايات المتحدة بشكل قاطع أي لغة عنصرية بأي شكل من الأشكال".
وأضاف: "ندين الهتافات التي تدعو للكراهية، مثل ‘الموت للعرب‘ خلال المسيرات في القدس"، علما بأن عددا من الوزراء في حكومة الاحتلال، وأعضاء كنيست عن الائتلاف شاركوا في المسيرة.
وردد المستوطنون هتافات منها "الموت للعرب"، و"فلتحرق قريتكم"، خلال "مسيرة الأعلام" التي مرت من باب العامود، والبلدة القديمة والحي الإسلامي وصولا إلى ساحة البراق، بمناسبة مرور 56 عاما على احتلال القدس وفق التقويم العبري.