أظهرت الكاميرات ومقاطع الفيديو المصورة انشغال بن غفير بشاشة هاتفه على عكس مبرراته بأنه يقتحم المسجد الأقصى لرابط وجداني يربطه بهذا المكان من القدس، وذلك بعد أن اقتحم وزير الامن القومي عضو الكنيست اليميني المتطرف ايتمار بن غفير صباح اليوم الاحد، ساحات المسجد الاقصى المبارك برفقة عدد من انصاره ومساعديه.
هذا وقد وصلت فجر اليوم قوات معززة من الشرطة وحرس الحدود منطقة الحرم القدسي، وفي حوالي الساعة السابعة والنصف وصل للمكان الوزير بن غفير ودخل ساحات الاقصى.
وقد عبر المرابطون عن غضبهم الشديد خاصة بعد ايام من مسيرة الاعلام وما يسمى يوم توحيد القدس، مشيرين الى انها خطوة استفزازية من الوزير.