قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في مؤتمر هرتسليا "جامعة الرايخمان" ،إن "نصر الله يقترب من ارتكاب خطأ يمكن أن يدفع المنطقة إلى حرب كبرى" وأضاف أن"حادثة الانتحاري في مفترق مجيدو ليس حادثةً نادرة ".
وأضاف أن الثقة الزائدة لدى الرئيس السوري بشار الأسد، والتي تمحورت من بين أمور أخرى في إمكانية إطلاق صواريخ إيرانية تكتيكية من أراضي سوريا، "تؤدي إلى زيادة التوتر العالي في المنطقة".
وقال أهارون فيما يخص البرنامج النووي الإيراني، إن تقييم المخابرات الإسرائيلية للوضع الحالي، هو أن قرار اقتحام أسلحة نووية لم يتخذ بعد في إيران ، لكن "هناك استعدادات لليوم الذي يكون فيه الزعيم الإيراني أو رئيسه". الذي سيخلفه سيتخذ هذا القرار ". وفي وقت لاحق قال في كلمته "نحن على استعداد لاستخدام القوة وسنفعل كل ما في وسعنا لتحقيق الهدوء".
وقال وزير الأمن يوآف غالانت، في مؤتمر هرتسليا في جامعة ريخمان،ضمن خطابًا له، إن إسرائيل تكتشف "نشاطًا مكثفًا" لحرس الثورة في إيران لتحويل سفن تجارية مدنية إلى "قواعد إرهابية متقدمة".
وأضاف أن تلك السفن مخصصة لحمل "متفجرات من جميع الأنواع، ومهاجمين، وصواريخ وقدرات قوات الكوماندوز".
ومن جهته وزير الأمن الاسرائيلي أضاف ان إيران ترغب في تحويل تلك السفن إلى "قواعد إرهابية متقدمة تبتعد بكثير عن الحدود الإيرانية".
وأضاف أن إحدى تلك السفن رصدت مؤخرًا في خليج عدن، المجاور لمضيق باب المندب، وقال إنه "يتعلق بسياسة متماسكة ومخططة تهدف إلى تهديد الممرات البحرية، سواء العسكرية أو المدنية".
ايران ترد على اسرائيل
قال مسؤول ايراني إن"أي اعتداء عسكري على منشآتنا النووية سيقابل برد واسع وغير مسبوق و مستمرون في تطوير قدراتنا العسكرية في المجالات كافة وهذا ما يزعج إسرائيل".
وأضاف المسؤول "ان قواتنا البحرية وسفننا العسكرية تتحرك في مسارات الملاحة وفق القوانين الدولية".