"أيّام وليد دقة قصيرة، ويتعرض لخطر حقيقي على حياته"
أعادت سلطة السجون الإسرائيلية، الأسير وليد دقة من مستشفى "أساف هروفيه" إلى "عيادة" سجن الرملة، اليوم الخميس، في خطوة أكّدت عائلة الأسير، أنها مفاجئة ومستهجنة.
صرّح ضابط الطب في مصلحة السجون الإسرائيلية: "أيّام وليد دقة قصيرة، ويتعرض لخطر حقيقي على حياته"، وعلى الرغم من الخطر الذي يهدّد حياة الأسير المصاب وليد دقّة تأبى النيابة العامة الإفراج المبكر عنه.
وتدّعي النيابة العامة أن "أيامه ليست معدودة" بحسب قرار سابق للمحكمة العليا بشأن إطلاق سراح مبكر على خلفية صحية، ويتوقع الإفراج عن الأسير دقة في آذار/مارس 2025، علما أنه أنهى مدى السجن التي فُرضت عليه.
كما وستعقد غدًا الأربعاء، 24 من مايو، جلسة للجنة الإفراجات للبحث عن قضية الإفراج عن الأسير وليد دقّة
يجدر بالذكر أن أوساط رسميّة فلسطينية طالبت الصليب الأحمر والأمم المتحدة بالتدخل للإفراج عن الأسير دقة. وفي كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية، طالب رئيس الوزراء، محمد اشتية، الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة بـ "التدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسير وليد دقة الذي دخلت حالته الصحية مرحلة الخطر الشديد".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، إنها تجري اتصالات وتحركات للإفراج عن الأسير وليد دقة. وأضافت أنها تواصل "حراكها السياسي والدبلوماسي وعلى المسار القانوني الدولي، واتصالاتها مع الجهات الدولية والأممية ذات الصلة، خاصة الصليب الأحمر الدولي لفضح جريمة الاحتلال بحق الأسير المريض وليد دقة"