هجرت السلطات الاسرائيلية قسمًا آخرًا، مِن سكان تجمع عين سامية الفلسطيني، المجاور لرام الله، والذين يصل عددهم الى نحو 200 مواطن فلسطيني. أوصلت إسرائيل حياتهم، خلال سنوات، إلى "وضع لا يطاق"، حتى لم يعد أمامهم أي خيار آخر وفقا لمنظمة "بتسليم" الإسرائيلية.
وفيما عانى سكان التجمع خلال سنوات من عنف القوات الإسرائيلية، بالاضافة الى تقييدات مشددة على بناء البيوت وإنشاء البنى التحتية، بما في ذلك الهدم، ومن عنف المستوطنين الذي جرى بدعم كامل من الدولة، ومن المتوقع أن يتم هدم مدرسة التجمع قريباً، بعد أن صادقت المحكمة على هدمها.
هذه السياسة، الرامية إلى تمكين إسرائيل من الاستيلاء عل المزيد من الأراضي الفلسطينية لوضعها تحت تصرف اسرائيل وفي خدمة مواطنيها اليهود، يجري تطبيق هذه السياسة في مختلف أنحاء الضفة الغربية ضد عشرات التجمعات الفلسطينية وهذه سياسة غير قانونية، "الترانسفير هو جريمة حرب".
عين سامية
إحدى البلدات الفلسطينية التي تقع على السهول الشرقية لقرية كفر مالك، على امتداد أربعة كيلومترات من بقايا مدينة رومانية عرفت باسم «ارام»،
وصفها الباحثون في تاريخ الحضارات بأنها مدينة تحظى بالعديد من المزايا والآثار التي تعود إلى العهد البرونزي القديم والكنعاني المعروف وأيضا ا
لروماني والإسلامي.
تحتوي عين سامية على 6 آبار مياه، كما انها تزود أغلب بلدات شرقي رام الله بمياه الشرب، منذ ستينيات القرن الماضي.