منذ 75 عاما كانت المقابر الجماعية لشهداء قرية الطنطورة الذين قتلوا على يد العصابات الصهيونية غائبة عن الأذهان، وبعد عام ونصف العام من التحقيقات المكثفة من قبل مركز "عدالة" ولجنة أهالي الطنطورة ومؤسسة "فروزنيك اركيتكشر" الدولية، جرى التعرف على أربع مقابر جماعية.
واستخدمت خلال التحقيقات أساليب حديثة ومتطورة في البحث عن الأدلة المادية لعلم الآثار والبحث عن الأماكن.
بالإضافة إلى تقاطع الشهادات والمعلومات خلال الروايات من قبل أهالي الطنطورة الناجين وذوي الشهداء، وشهادات الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في المجزرة.