أكد رئيس لجنة المتابعة العليا أن هذه الخطوة لم تكن الأولى، ولن تكون الأخيرة، فبعد قافلة السيارات، في الأسبوع المنصرم، والتي شلّت حركة السير في شارعي 1 و 6 المركزيين، سيتم الإعلان عن مظاهرة كبرى للمجتمع العربي: “نريد مظاهرة بمشاركة عشرات الألوف لتكون حدثاً مفصلياً، ونستطيع القول إننا اليوم أقوى مما كنا عليه من قبل، فحراكات الأسابيع الأخيرة جنّدت مجموعات لا يستهان بها من النشطاء الذين زاروا الخيمة، وأكدوا التزامهم بأي قرار مستقبلي في هذا الصدد”.
قالت لجنة المتابعة العُليا للجماهير العربية، إنه سيتم الإعلان عن مظاهرة كبرى لتكون حدثًا مفصليًا، بمُشاركة عشرات الآلاف من المجتمع العربي، ضد استفحال العنف والجريمة.
وأصدرت لجنة المتابعة العُليا، بيانًا يلخص أعمال خيمة الاعتصام، والتي نصبت احتجاجًا على "مسؤولية الحكومة وسياساتها عن استفحال العنف والجريمة في المجتمع العربي". وقد اختتمت فعاليات الخيمة، في اليوم الثالث لها، بمؤتمر صحفي.
وعلى مدار الأيام الثلاثة الأخيرة، نجحت الخيمة باستقطاب اهتمامٍ جماهيري وإعلامي واسع، حيث أَمَّها المئات من المواطنين العرب واليهود على حد سواء، مع بروز واضح لوسائل الإعلام العربية والعبرية والأجنبية. كما زار الخيمة عدد كبير من أعضاء الكنيست العرب، وآخرون من الائتلاف والمعارضة، ورؤساء البلديات ومتّخذو القرارات العرب واليهود، بالإضافة إلى ممثلين عن العائلات العربية الثكلى.
يذكر أن 88 جريمة قَتل قد ارتكبت، منذ بدء العام الجاري.