أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، والمعتقل منذ (38 عاما)، مازال صعبا وخطيرًا
ما يستدعي تكثيف الجهود للإفراج عنه وإنقاذ حياته.
كما وقالت الهيئة: "أن الحالة الصحية التي يمر بها الأسير دقة معقدة وصعبة، بسبب إصابته بسرطان نادر في نخاع العظم، ويعاني من مشاكل تنفسية."
وشدتد على أنّ السّلطات الإسرائيليّة تستمر في سياستها بتجاهل وضعه، ورفض كل الخطوات والمبادرات لإطلاق سراحه، كانت آخرها قرار لجنة الإفراجات المبكرة التابعة لإدارة السّجون الإسرائيليّة بعدم التّداول في طلب الإفراج المبكر عنه، الأمر الذي يعد بمثابة عملية قتل بطيء، كما جرى مع ناصر أبو حميد (50 عاما) من مخيم الأمعري، الذي ارتقى في مستشفى "أساف هروفيه"، جراء سياسة الإهمال الطبي "القتل البطيء".