بلينكن: "نحن نعلم أن هناك مخاطر عديدة تواجهها إسرائيل بأشكال متعددة، ولكن ليس هناك خطر أكثر من النظام الإيراني، الذي يهدد بإزالة إسرائيل من الخارطة، ويستمر بتأمين الأسلحة لدول مجاورة ولمجموعات مثل حزب الله أيضًا".
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الإثنين على التزام واشنطن بأمن إسرائيل، مشيرًا إلى أن ايران لا تزال تشكل الخطر الأكبر على إسرائيل من وجهة نظر الإدارة الأميركية، وبأنه لن يسمح لها بامتلاك السلاح النووي.
وتعهد وزير الخارجية الأميركي باستمرار التزام واشنطن بحل الدولتين فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لكنه حذّر من أن التوسع في المستوطنات سيكون عقبة أمام تحقيق السلام.
وقال بلينكن في خطاب أمام لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "أيباك" المؤيدة لإسرائيل: "نحن نعلم أن هناك مخاطر عديدة تواجهها إسرائيل بأشكال متعددة، ولكن ليس هناك خطر أكثر من النظام الإيراني، الذي يهدد بإزالة إسرائيل من الخارطة، ويستمر بتأمين الأسلحة لدول مجاورة ولمجموعات مثل حزب الله أيضًا".
واعتبر بلينكن أن هذا العنف ينتشر أبعد من المنطقة عبر تسليح روسيا بالطائرات المسيّرة التي تستخدم ضد أوكرانيا وبالتالي روسيا تؤمن أسلحة متطورة لإيران"، مضيفًا: "لا يمكن لإيران ولن تتمكن من الحصول على الأسلحة النووية".
وأكد بلينكن أنه يجب على الولايات المتحدة مواجهة العلاقات بين إيران ودول المنطقة، مشيرًا إلى أن علاقات إسرائيل مع دول الجوار تساهم في استقرار المنطقة وزيادة أمن إسرائيل.
وأشار بلينكن إلى أن بلاده لها اهتمام خاص بشأن تحسين العلاقة بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، معلنًا أنه سيقوم بزيارة جدة والرياض خلال هذا الأسبوع.
وزير الطاقة الإسرائيلي: إسرائيل تعارض البرنامج النووي السعودي
"إيران هي الدولة الأكثر خطورة في العالم. وفي حال حصلت على سلاح نووي، فإن بإمكانها أن تدعم المنظمات المتطرفة هنا بشكل أكبر مما تفعله اليوم. ونحن نستعد، في المستوى السياسي أيضا، لواقع ليس نظريا يوجه فيه الإيرانيون وحزب الله تهديدات".
أبدى وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الإثنين، معارضة لفكرة تطوير السعودية برنامجًا نوويًا في إطار وساطة الولايات المتحدة لتأسيس علاقات بين البلدين.
وقال كاتس للإعلام الاسرائيلي إنه "بطبيعة الحال، إسرائيل لا تشجع أمورًا من هذا النوع، ولا أعتقد أنه يتعين على إسرائيل أن توافق على هذا الأمر، لكن توجد اتصالات"، وأضاف أن "التطبيع مع السعودية هو أمر هام وآمل أن يتم التوصل لاتفاق سلام أيضا".
وتطرق كاتس إلى مناورة "القبضة الساحقة" التي يجريها الجيش الإسرائيلي للأسبوع الثاني، وقال إن هذه "مناورة مكثفة للجيش الإسرائيلي لمدة أسبوعين ويتم خلالها التدرب على كافة المنظومات بشكل حقيقي لحرب متعددة الجبهات، وتشمل إيران وجميع أذرعها والمنظمات التي ترعاها".
وأضاف كاتس، العضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، أن "جميع القوات ينبغي أن تتدرب على كافة السيناريوهات. ونأمل بلجم اقتراب إيران من سلاح نووي على أيدي العالم بطريقة سياسية ومن خلال تهديد اقتصادي وعسكري فعّال. ورغم ذلك، إذا كان الخيار في نهاية الأمر بين سلاح نووي أو عملية عسكرية إسرائيلية، فإننا سنعمل لأننا لن نسمح لدولة متطرفة ومجنونة مثل إيران بحيازة سلاح نووي".
وتابع كاتس أن "إيران هي الدولة الأكثر خطورة في العالم. وفي حال حصلت على سلاح نووي، فإن بإمكانها أن تدعم المنظمات المتطرفة هنا بشكل أكبر مما تفعله اليوم. ونحن نستعد، في المستوى السياسي أيضا، لواقع ليس نظريا يوجه فيه الإيرانيون وحزب الله تهديدات".