قال قائد الجبهة الداخلية في منطقة حيفا "شارون ايتاح" لوسائل اعلامية "أن مدينة حيفا ستكون "الهدف المركزِي" بالنسبة للمشتركين بحرب متعددة الجبهات"
مؤكدًا على أن "انصياع الجمهور الواسع للتعليمات سيساهم بحمايتهم نظرًا للنقص بعدد الملاجئ، جاءت هذه المقابلة الخاصة على خلفية التدريب العسكري للجيش الإسرائيلي "القبضة الساحقة" الذي انطلق خلال الأسبوعين الماضيين.
وأضاف شارون ان وزن الأسلحة وأنواعها وأيضا عدد الدول التي ستشارك في هذه المعركة ستكون مختلفة، مشددًا على أن هذا نوع من المعارك لم تشهده حروب سابقة.
وأكد إنها ليست مسألة استهداف حي سكني أو منطقة صغيرة، الحديث هنا يدور عن حجم أوسع من الضربات وقدرات الطوارئ، وأنهى حديثه قائلًا "نحن قادرون على أداء هذه المهمة، لكن هذا لا يعني أن الأمر لن يتسبب بوقوع جرحى ومصابين في الجبهة".