"بن غفير يهدّد الأمن العام في إسرائيل وعلى رئيس الحكومة إقالته من منصبه"
حمّل مفتّشون سابقون وزير الأمن بن غفير مسؤوليّة تفشّي الجريمة في المجتمع العرب، كما وطالبوا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإقالة وزير الأمن بن غفير من منصبه
تصاريح المفتّشين
قال المفتش العام السابق، "موشيه كرادي" إنّ رئيس الحكومة ملزم بإقالة الوزير بن غفير، وبأقرب وقت ممكن. فهو يهدّد أمن الدّولة. وهو ينفذ أمورا تستهدف الأمن القومي الإسرائيلي".
كما وأضاف كرادي، إلى "انعدام الاستقرار في الشرطة والأزمة الداخلية فيها"، وأنّ المفتّش العام الحالي، يعقوب شبتاي، عُين بمنصبه في ظل كارثة جبل الجرمق
حيث قضى 45 متدينا يهوديا في تدافع خلال مناسبة دينية، وفي ظل أحداث "هبة الكرامة" في المدن المختلطة على خلفية اعتداءات الشرطة على الفلسطينيين في القدس المحتلة وبشكل خاص في المسجد الأقصى في موازاة العدوان على غزة، في أيار/مايو العام 2021.
وقال "بعد أن تجاوز شبتاي هذا كلّه، جاءه وزير لا يفعل شيئا باستثناء الثرثرة وزرع الخصومات بين المفتش العام ومرؤوسيه، ويروي لنا شعارات ويطلق الوعود". وأضاف أن "قيادة الشرطة متخاصمة مع وزير صدامي لا يفهم شيئا ولا نصف شيء، ويريد تحويل الشرطة إلى ميليشيا خاصة به".
أفاد المفتّش السّابق "أساف حيفتس"، إلى أنّ الشّرطة تعاني إدارة غير صحيحة للتعيينات فيها. "وطوال سنين خرج أو غادر ضباط بمستوى عال فيما بقي في الجهاز ضباط بمستوى متوسّط
كما وتطرّق حيفتس إلى إقالة قائد الشرطة في منطقة تل أبيب، عامي إيشد، بعد أن اتهمه بن غفير بأنه تساهل حيال الاحتجاجات ضد خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاة.
كما وأفاد المفتّش السّابق "شلومو أهرونيشكي"، على أنه "يستحيل العمل مع هذا الوزير (بن غفير). وهو يشعل النار في الميدان طوال الوقت. وهذه ليست مصلحة للشرطة فقط بإقالته من منصبه، فهذه مصلحة رئيس الحكومة. وإذا لم تتم إقالته، فبدلا من معالجة الحرائق، ستشتعل الحرائق من تلقاء نفسها طوال الوقت".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.