إعتقال 11 مشتبهًا بالتورط في جريمة إطلاق النار في يافة الناصرة والتي أسفرت عن مقتل خمسة شُبان بأعمارٍ متفاوتة.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن اعتقال 11 مشتبهًا بالضلوع في جريمة إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، أمس، الخميس، في يافة الناصرة، بالإضافة إلى آخرَيْن، يشتبه بضلوعهما في جريمة إطلاق نار ارتكبت في كفر كنا، وأسفرت عن إصابة طفلة ووالدها بجراح خطيرة.
4 جرائم في يومٍ واحِد
وشهدت بلدة يافة الناصرة، أمس، جريمة قتل أسفرت عن مقتل خمسة شُبان، والتي وُصفت "بمجزرة يافة الناصرة".
كما شهدت بلدة كفر كنا المجاورة، أمس، الخميس، جريمة إطلاق نار أخرى أسفرت عن إصابة طفلة (3 أعوام) بالإضافة إلى شاب (30 عاما)، بجراح وصفت بـ"الخطيرة"، كما أسفرت جريمة ثالثة ارتكبت في قرب كفر قاسم، لاحقًا، عن مقتل شاب من جلجولية، في حين أصيب شاب آخر بجراح خطيرة في جريمة رابعة ارتكبت في مدينة أم الفحم.
وفي أعقاب سلسلة من الإخفاقات في أدائها أدت إلى ارتفاع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 98 قتيلًا، أصدر الناطق باسم الشرطة، صباح اليوم، بيانا، سعى من خلاله إلى الترويج لنشاطها "في المجتمع العربي من أجل مكافحة ضد الجريمة والعنف ومخالفات السلاح".
وزعمت الشرطة أنها "تبذل جهودا تكنولوجية وبشرية هائلة على مدار السنة"، وأعلنت أنه خلال عمليات نفذتها الليلة الماضية في البلدات العربية صادرت "بندقية كارلو و4 مسدسات وذخيرة"، وألقت القبض على 13 مشتبها بالضلوع في جرائم إطلاق النار.
وفي بيان صدر عنه مساء أمس، أعلن المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، أنه أجرى تقييمًا خاصا للوضع بحضور قيادة جهاز الشرطة وأجهزة الأمن الأخرى، "في ظل جرائم الساعة الأخيرة.
وقال إنه قرر تكليف وحدة لاهف 433 بالتحقيق في جريمة يافة الناصرة و"تخصيص جميع الموارد اللازمة لتقديم المتورطين إلى العدالة"، على حد تعبيره. وأكد على "تركيز الجهود وزيادة الوجود والظهور وتعزيز القوات الخاصة والأدوات اللازمة".