أعلن المدير العام لوزارة الداخلية، رونين بيريتس، في رسالة تحذيرية أصدرها مساء الأحد، عن وقف جميع تعاملات وزارة الداخلية مع مجلس عين ماهل المحلي، لغاية فحص المعطيات التي نشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وجاء ضمن تحريض الوسائل الإعلامية الإسرائيلية أن موقع مجلس عين ماهل المحلي خصص زاوية في الموقع لقصة تاريخ القرية، والتي تعلم عن العلاقة مع دولة إسرائيل، والنضال من أجل مستقبل الجليل، وأن موقع المجلس على الإنترنت كتب "تقع قرية عين ماهل شمال مدينة الناصرة، في الجليل الأسفل من فلسطين".
وزعمت مصادر اسرائيلية أن الموقع الإلكتروني للمجلس المحلي في عين ماهل يحتوي على محتوى "قومي عربي"، وجرى تعريف المجلس على الموقع بأنه يقع في "فلسطين"، وهناك إحياء لذكرى شهداء من القرية قتلوا على أيدي "العصابات الصهيونية".
وأضاف أنه بعد النشر، وبإيعاز من وزير الداخلية، عضو الكنيست موشيه أربيل من حزب شاس، أبلغ المدير العام للوزارة، رونين بيرتس، رئيس مجلس عين ماهل المحلي، أحمد حبيب الله، بأنه أصدر تعليماته لكافة العاملين في وزارة الداخلية وقف جميع التعاملات مع المجلس بما في ذلك الميزانيات.