كخطوة مكررة من خطوات الحكومة الإسرائيلية ضمن مخططات التضييق على المواطنين العرب في منطقة النقب، جنوبي البلاد، وبعد أربعة أشهر من هدم 7 منازل لعائلة الغول في عرعرة النقب، أقدمت جرافات الهدم صباح اليوم، الاثنين، على هدم 5 منازل أخرى للعائلة، ضمن التضييق عليها
هدمت جرافات وآليات السلطات الإسرائيلية، بحماية قوات من الشرطة والوحدات التابعة لها، صباح اليوم الإثنين، 5 مساكن لعائلة الغول في ضواحي قرية عرعرة النقب.
وجاء تنفيذ أوامر الهدم، اليوم، كخطوة أخرى من خطوات الحكومة الإسرائيلية ذمن مخططات تضييق الخناق على المواطنين العرب في منطقة النقب، جنوبي البلاد، وتشريدهم من بيوتهم وأراضيهم، دون أن تعرض الحكومة أيّة حلول، إضافة إلى شح الميزانيّات وعدم توفرها لإنشاء مشاريع من اجل تعزيز البلدات العربيّة في النقب.
وعقبت مصادر مسؤولة في المنطقة على هذا الهدم بالقول إنه "هدم وحشي على أقلّ تعبير. هذه الحكومة تتعامل مع العربي كعدوّ، وليس غريبًا أن تهدم بيوت مواطنين آمنين في بيوتهم، دون الأخذ بعين الاعتبار الأطفال ولا كبار السنّ والمرضى. أيّ حكومة تحترم نفسها لا يمكن أن تبقي مواطنيها يلتحفون السماء، هذه جريمة بكلّ الأعراف الإنسانيّة، من مركّبات حكوميّة انعدمت فيها الإنسانيّة".
ومن جانبه قال معيقل الهواشلة المسؤول الميداني في المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها لإذاعة الشمس صباح اليوم إن هذه البيوت هدمت للمرة الثانية خلال أربعة أشهر، مضيفًا أن هذه البيوت قديمة ومبنية منذ عشرات السنين.
وشدد معيقل على أن المواطنين لن يخرجوا من أرضهم، وإن أخذوا البيت لن يأخذوا الأرض.
وناشد معيقل المجتمع العربي الفلسطيني بمساعدتهم بإعادة بناء هذه البيوت، اضافةً للمطالبة بحقوق أصحاب البيوت.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.