عقدت لجنة حقوق الطّفل برئاسة عضو الكنيست إيلي دلال يوم أمس الثلاثاء جلسة خاصة بموضوع تشغيل أبناء الشبيبة مع التأكيد على فترة أشهر الصيف
وقال رئيس اللجنة في افتتاحيّة الجّلسة أن الجيل الشّاب باستطاعته العمل في أشهر الصيف ولكن يجب أن يحصل على الأجر والحقوق التي يستحقها حسب القانون.
ويجب أن يكونوا على دراية بالحقوق التّي يستحقونها
وبحسب معطيات التأمين الوطني فإن 34% (نحو 258 ألفا) من أبناء الشبيبة بين 14-18 عاما قد عملوا على الأقل لمدة شهر في سنة 2022. وأن 3% من بينهم أي (نحو 30 ألف) قد عملوا 12 شهرا أي على طول السنة.
وقال مدير دائرة التنظيم وإنفاذ قوانين العمل في وزارة العمل، مئير دافيد: "يتم القيام بجهود كبيرة أمام أبناء الشبيبة بموضوع الحقوق في أماكن العمل وذلك بمساعدة ورشات ومحاضرات قطرية. نقوم بزيادة حملات التفتيش خلال أشهر الصيف. يوجد لدينا موقع انترنت مخصص لتشغيل أبناء الشبيبة، وكذلك من خلال الشبكات الاجتماعية إلى جانب مركز للرد الهاتفي. الشبيبة الذين يعملون هم جزء من التفتيش الذين نقوم به في المصالح التجارية خلال كل أيام السنة. وحاليا ينقصنا 21 مفتشا.
وقال عضو الكنيست يوسف العطاونة إن موضوع عدم تقديم التقارير والتنظيم هو أكبر بكثير من المعطيات القائمة، وأبناء الشبيبة يدفعون ثمن عدم وجود عمليات رقابة وتفتيش في أماكن العمل.
وقد أضافت ممثلة مجلس الطّلاب وأبناء الشّبيبة القطرية، موريا تويتو إن المحاضرات القائمة ضمن صيغتها الحالية لا تخلق حالة من الإصغاء بين أبناء الشبيبة وأنه من المهم التفكير بطرق أخرى مثل حملات التمويل والرسائل النصية القصيرة من أجل إرسالها لأبناء الشبيبة وتعريفهم بحقوقهم.