أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن التّحقيق الذي أجراه مع نفسه في أعقاب استشهاد الطفل محمد التميمي (عامان) الأسبوع الماضي
متأثرا بإصابته برصاص قوات الجيش مطلع الشهر الجاري جاء في التحقيق، أن أحد الجنود الذي تواجد في موقع قريب من القرية رصد شخصين يدخلان سيارة، إذ ظن أنهما المخربين الهاربين واعتقد أنهما يطلقان النار عليه من السيارة، وفي أعقاب ذلك أطلق الجندي النار على السيارة بعد حصوله على إذن من الضابط
وبحسب ادّعاء الجيش الإسرائيلي فأن "ضباطا ومسؤولين في الجيش وصلوا إلى المكان فور وقوع الحادثة وأجروا تحقيقا ميدانيا بشكل معمّق وشامل"
قال الجيش الإسرائيلي: "من خلال التحقيق تبين وجود ثغرات على مستوى القيادة والسيطرة على الحادث، كما على مستوى البلاغات والتّواصل بين القوات في المكان، ما أدى إلى اتّخاذ قرارات خاطئة".
وأضاف "في أعقاب نتائج التحقيق تقرر الشروع في إجراءات توبيخ ضد ضابط القوة إثر إطلاقه النار في الهواء بشكل مخالف للتعليمات".
كما وأحيلت نتائج التّحقيق إلى النّيابة العسكريّة من أجل النظر فيها واتّخاذ قرار بشأن فتح تحقيق عسكري حول ملابسات الحادثة