أعلنت مصادر قضائية أمريكية أنّ مدير مشرحة كليّة الطب في جامعة هارفرد "سيدريك لودج "أوقف مع زوجته و5 آخرين بتهمة تشكيل "شبكة على المستوى الوطني" لتنفيذ عمليات سرقة أعضاء وبقايا بشرية من الجامعة وبيعها.

وقال المدعي العام الفيدرالي في المنطقة الوسطى إنه "لا يمكن فهم بعض الجرائم التي يمكن وصفها بأنها فظيعة، خصوصاً أنّ العديد من الضحايا تطوّعوا للسماح باستخدام جثامينهم من أجل تعليم أطباء متدربين، وخدمة مصلحة العلم والشفاء".

وأورد البيان الذي اصدره القضاء الاميركي  أنّ "الشبكة سرقت بين عامي 2018 و2022 أعضاءً وأجزاءً أخرى من جثث جرى التبرّع بها من أجل استخدامها في البحوث الطبّية والتعليم قبل موعد حرقها، ونقل لودج البقايا من المشرحة في مدينة بوسطن إلى منزله في غوفستاون بولاية نيو هامبشير حيث تعاون مع زوجته في بيع الرفات إلى متّهمين آخرين، وفي بعض الأحيان، سمح لودج لأعضاء الشبكة بدخولهم المشرحة وفحص الجثث لاختيار ما يريدان".

وبحسب المدعي العام كرم، أعاد ماكلين وتايلور بيع البقايا البشرية لتحقيق أرباح مادية.

وأعلنت كلية الطب في جامعة هارفرد أنها طردت لودج من عمله في 6 مايو/ أيار الماضي، مبدية صدمتها لحدوث هذه الوقائع التي وصفتها بأنها "مزعجة للغاية ضمن حرم الجامعة". 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.