دعا نتنياهو إلى مشاورات طارئة بعد عمليّة عيلي والتي أسفرت عن مقتل أربع مستوطنين وإصابة أربعة آخرين
حيث ردّ على مطلبه أحد مراسلي الاعلام الإسرائيلي "هذه الدولة خبيرة بجلسات تقييم الأوضاع بعد العمليات".
وقال عضو الكنيست تسيفي سوكوت: "بصفتي عضوًا في الائتلاف، أشعر بالخزي والعار، نتعرض لهجمات أسبوع بعد أسبوع وكأن غانتس أو إيهود باراك هما وزيرا الحرب".
كما وأثارت العملية، غضب المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، والذين أعلنوا نيتهم الخروج في مظاهرات اليوم تحت عنوان: "لا يمكن الجلوس بينما يتم قتلنا".
وقد توجّه بن غفير ألى مكان العملية وصرّح: "أقول لنتنياهو وغالانت حان وقت شن عملية عسكرية واسعة في الضفة" وأضاف: يجب اغتيال قادة حماس وتدمير المنازل على رؤوسهم كما وأضاف: ايتمار بن غفير: أدعو المستوطنين في الضفة لحمل السلاح، حان وقت شن عملية عسكرية في الضفة وحان الوقت لقصف المباني من الج"
كما واجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تقييما للوضع في أعقاب وقوع العملية، وقال ان ما حدث في مستوطنة عيلي عملية اجرامية مفزعة وسنواصل العمل ضد الارهاب وان كل الخيارات مفتوحة على حد قوله .
كما وقد صرّح الناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي قد أمر بتعزيز القوات في منطقة مستوطنة عيلي وتكثيف عمليات قواته بالضفة الغربية وزيادة الاعتقالات .
من جهته قال حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس، إن الرد على الجرائم الاسرائيلية في مخيم جنين بالأمس واقتحام المسجد الأقصى، لم يتأخر فكانت العملية في مستوطنة (عيلي)
واضاف ان الحركة تزف الشهيدين القساميين مهند شحادة وخالد الصباح وتؤكد ان العملية التي نفذت اليوم رسالة واضخة للحكومة الاسرائيلية
واكد ان الثورة والانتفاضة العظيمة ستتواصلان دون توقف الا بتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال .
ومن جانبه قرر وزير الأمن يوآف غالانت، إلغاء عشرات تصاريح الدخول إلى الداخل، لأفراد عائلات منفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة (عيلي) شمال رام الله.
يجدر القول بأنّ العمليات تستمر منذ مطلع العام الحالي وقد أسفرت عن مقتل 22 مستوطنًا وإصابة أكثر من 200 إسرائيلي في العمليات في القدس والضّفة الغربيّة .