وزيرة المستوطنات الإسرائيلية أوريت ستروك بمهاجمة كُل من رئيس الأركان هرتسي هاليفي والمفتّش العام للشرطة يعقوب شبتاي ورئيس جهاز الامن العام "الشاباك" رونين بار، صباح اليوم (الإثنين)
في مقابلة أجرتها مع إذاعة كول براما صباح اليوم الاثنين، وذلك على خلفية البيان المشترك الذي نشروه ضد المستوطنين الذين اعتدوا على الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة، حيث وصفتهم ستروك بأنهم كقوات مجموعة فاغنر (وهي مجموعة مرتزقة تمردت على قيادة روسيا)
كما وأضافت: "من أنتم لتوجهوا مثل هذا الخطاب من وراء الحكومة؟ كيف لهؤلاء ان يحدثوننا عن الأخلاق؟" كما وأضافت: "من المخجل والعار أن نسمي هذه الأحداث إرهابًا قوميًا".
وبحسب مصادر إسرائيليّة فقد اعتذرت الوزيرة ستروك عن تصريحاتها حيث قالت: "تعبير فاغنر (مجموعة مرتزقة) خاطئ، وأعتذر عنه، دخلت هذه الكلمة لحديثي بسبب وجودها في الخطاب الإخباري، لكنها غير مناسبة تمامًا، ولكن أنا لا أتراجع عن النقد الجوهري لأن رؤساء أنظمتنا الأمنية، على الرغم من تفانيهم واستحقاقهم للتقدير، لا ينبغي أن يكونوا دعاة للأخلاق، بل منتجين للأمن".
من جهته قال بيني غانتس،: "مقارنة قادة الأسلحة الأمنية بقوة "فاغنر" وصمة أخلاقيّة وإضرار بأمن الدولة. على نتنياهو إقالة أوريت ستروك اليوم، كل دقيقة تعمل فيها كوزيرة في الحكومة هي رسالة تدل على انعدام القانون الأمني ، إشارة إلى الفوضويين وهجوم على الجيش الإسرائيلي، الشاباك وشرطة إسرائيل. يجب ألا نكتفي بالإدانات، يجب أن تكون الرسالة في الأفعال. لقد حان الوقت لوضع حد للفوضى التي تخلقها الحكومة الإسرائيلية في أمن الدولة".