تظاهر المئات من الإسرائيليين المعارضين لـخطة تقويض القضاء التي تقودها الحكومة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أمام منزل وزير القضاء ياريف ليفين في مدينة "موديعين" الواقعة بين القدس وتل ابيب.
وأشعل المتظاهرون إطارات أمام منزل ليفين، الذي يقف على رأس التعديلات القضائية. وقالوا وفق ما نقله موقع قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلي: "اليوم بات واضحاً للجميع من الذي يسيطر فعلاً على الدولة ويقودها إلى الهلاك".
ورفع المتظاهرون عدة شعارات ضد التعديلات القضائية ومساعي الائتلاف الحكومي لإلغاء "سبب المعقولية" الذي يتيح للمحكمة العليا إلغاء قرارات تتخذها الحكومة.
وأفادت مصادر محلية بأن الشرطة اعتلقت ستة من المتظاهرين بشبهة قيامهم بأعمال شغب.
وبحسب الوسائل الإعلامية عقب ليفين في "فيسبوك" على التظاهرة: "المدخل المشترك لموقف البناية السكنية أُغلق، ومجموعة عنيفة أشعلت الإطارات وقطعت حركة المرور. وتمركزت مجموعة عنيفة أخرى، بالقرب من سياج منزلي، مع الطبول والأبواق ومكبّرات الصوت واللافتات.."، مضيفا بسخرية: "لقد اكتفوا بحرق إطارات في الشارع، ولم يقرروا حرق شقة في المبنى السكني".
وحمّل ليفين الشرطة والمستشارة القضائية للحكومة الاسرائيلية غالي بهراف ميارا، مسؤولية ما يحدث، معتبراً أن المستشارة تسعى لعرقلة خطته القضائية، واتهم ليفين المستشارة "وجهاز إنفاذ القانون التابع لها"، بغض الطرف عن العنف، والسماح بحالة "الانفلات".