اصيبت فلسطينية (50 عاما) بجراح متوسطة، من جراء اصابتها برصاص القوات الاسرائيلية أمس الأحد في مدينة القدس، بزعم تنفيذها عملية طعن.
ووفقًا لتفاصيل من مصادر محلية، تم اطلاق النار على السيدة الفلسطينية في شارع "حاييم بار ليف" تحديدًا في محطة القطار الخفيف في المدينة، ومقابل مقر قيادة الشرطة الإسرائيلية في القدس، وتمّ اعتقالها بعيد ذلك.
وأفادت مصادر محلية، بأن السيدة هي أم لعدة أبناء، وهي من سكان القدس، وأشارت المصادر إلى أنها تعاني من "مشاكل نفسية"، وسبق أن وُجدت سكين معها.
ووصل المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، إلى المكان؛ كما عزّزت قوات الجيش من تواجد عناصرها في المنطقة، وفي الشوارع المحيطة بها.
ولم يُصَب أحد من عناصر الشرطة، في عملية الطعن المزعومة.
وزعمت مصادر اعلام اسرائيلية، أن الفلسطينية حاولت طعن عنصر أمن، لافتة إلى أنها أُصيبت بالرصاص في رجلها.
وقالت الشرطة في بيان صدر عنها: "قبل فترة وجيزة، ورد بلاغ عن محاولة طعن في محطة القطار في القدس، ولم تقع إصابات".
وأضاف البيان أنه "تم تحييد المشتبه بها على الفور، من قبل حارس أمن القطار، وتعالَج حاليًا، وهي في حالة طفيفة".