حارس الاملاك العام يدفع بتخطيط لبناء 450 وحدة استيطانية في منطقة مساحتها 12 دونما في منطقة تقع بين قريتي أم ليسون وجبل المكبر في مدينة القدس.
أفادت مصادر اعلام اسرائيلية، بأن حارس الأملاك العام في وزارة القضاء الإسرائيلية يدفع لبناء مستوطنة كبيرة بين بلدات فلسطينية في القدس.
ويشمل المخطط الاستيطاني، بحسب ما نقلت المصادر الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، "بناء 450 وحدة استيطانية في منطقة مساحتها 12 دونما في منطقة تقع بين قريتي أم ليسون وجبل المكبر في مدينة القدس".
وكانت السلطات الإسرائيلية قد ادعت، في إطار خطة خماسية للقدس الشرقية، تخصيص هذه المنطقة لبناء فلسطيني وتسهيله، إلا أن منظمات إسرائيلية بينها "عير عميم" أكدت أنه منذ بداية الإجراءات في هذه المنطقة، ركز موظف التسويات في وزارة القضاء على مناطق، يُزعم أنه تتواجد فيها "أراض بملكية يهودية"، وأن هذا الموظف تحول إلى أداة بأيدي منظمات استيطانية.
ويقضي المخطط بإحاطة المستوطنة بجدار، حيث من المقرر أن تنظر ما تسمى "اللجنة المحلية للتخطيط والبناء" في هذا المخطط الأسبوع المقبل.
يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية بادرت بوضع مخططات لإقامة عدة مستوطنات في القدس، بينها مستوطنة "غفعات هشكيد" المحاذية لقرية شرفات، ومستوطنة "كدمات تسيون" بالتعاون مع جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية، وتقضي إقامتها بتهجير فلسطينيين من منازلهم.
وأشارت المصادر إلى أن وحدة حارس الأملاك العام، المسؤولة عن أملاك يهود قبل العام 1948، تحولت في السنوات الأخيرة إلى إحدى الهيئات التي تعمل من أجل إقامة مستوطنات في إطار مخطط الاحتلال لـ"تهويد القدس".
كما يجري التخطيط حاليا لإقامة مستوطنات قرب قريتي صور باهر والشيخ جراح.
يذكر أن تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، تشير إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية، منهم 230 ألفًا في القدس، يتوزعون على 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.