انطلقت دعوات في أراضي48 للمشاركة في تظاهرة إسنادية للأسير وليد دقة في مدينة باقة الغربية اليوم السبت الساعة 5 مساءً.
ودعت لجنة المتابعة للمشاركة في الوقفة، حيث جاء في بيان لها، "إنّ استمرار حبس الأسير وليد دقة، رغم وضعه الصحي الخطير، هو قرار سلطوي بإعدام الأسير دقة، ولهذا تدعو المتابعة للمشاركة الواسعة في مظاهرة التضامن معه في باقة الغربية، يوم السبت القريب الساعة 5 مساء".
وتأتي هذه التظاهرة ضمن سلسلة الوقفات الأسبوعية التي تنطلق من مدينة باقة الغريبة لإسناد الأسير وليد دقة الذي يعاني من وضع صحي خطير نتيجة إصابته بنوع نادر من السرطان.
يُشار إلى أنّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قد أصدر تعديلا على قانون الإفراج الإداري من السجون، حيث يقضي التعديل إلغاء الإفراج المبكر عن المعتقلين الفلسطينيين، وذلك ضمن نهج بن غفير وسياسته الهادفة إلى تردي أوضاع الأسرى في السجون وتعميق معاناتهم.
وليد دقّة
حُكم عليه في البداية بالسجن المؤبد، ولاحقاً، تم تحديده سنة 2012 بالسجن 37 عاماً، أمضاها كاملة. وفي سنة 2018، أصدرت المحكمة المركزية في بئر السبع قراراً يقضي بإضافة سنتين إضافيتين إلى حُكم الأسير وليد دقة، بادّعاء ضلوعه في إدخال هواتف نقالة للأسرى، وهو ما يعني تمديد الإفراج عنه إلى عام الـ2025.
علن في سنة 2015 عن إصابة دقّة بسرطان الدم، وفي 18 كانون الأول/ديسمبر من عام2022، تم تشخيص إصابته بمرض التليف النقوي ، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظام، ويحتاج إلى زراعة نخاع في ظروف مناسبة. وفي 12 نيسان/أبريل الماضي، وفي إثر فحوصات جديدة، بعد تدهور وضعه الصحي، خضع لعملية جراحية لاستئصال جزء من الرئة اليمنى،وبات الأسير وليد يعاني من تدهور خطِر الذي طرأ على صحته في الآونة الأخيرة.