أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الثلاثاء أنه سيزور فيتنام في الوقت القريب في إطار مسعى لتحسين العلاقات مع هانوي، فيما تريد واشنطن مواجهة نفوذ الصين في المنطقة.
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أنّ بايدن في ولاية نيومكسيكو قال: «سأزور فيتنام قريباً لأن فيتنام تريد تغيير علاقتنا وأن تصبح شريكاً». وأضاف: «نجد أنفسنا في وضع تحدث فيه كل هذه التغييرات في كل أنحاء العالم، في وقت لدينا فيه فرصة، لتغيير الديناميكية
يشار إلى أنّ الولايات المتحدة وفيتنام تقيمان علاقات تجارية وثيقة ويتشارك البلدان القلق حيال قوة الصين المتنامية في المنطقة.
ويشكل بحر الصين الجنوبي مصدر قلق كبيراً، إذ يتنازع على السيادة على مياهه وجزره الصغيرة وشعابه المرجانية الكثير من الدول من بينها الصين وفيتنام.
ويرى محللون أن هانوي قد تتحفظ قليلاً على فكرة تعزيز العلاقات مع واشنطن، إذ إن بكين تعد شريكاً اقتصادياً كبيراً لها.
تصاعدت التوترات مؤخرًا في بحر الصّين الجنوبي، وهي منطقة تمتد على مساحة 3.5 مليون كيلومتر مربع ، غالبًا ما تجتازها القوات البحرية الغربية بما في ذلك السفن الأمريكية التي تجري عمليات بحرية، الأمر الذي يزعج الصين.
وتطالب الصين بالجزء الأكبر في بحر الصين الجنوبي وهو الممر المائي الغني بالموارد، رغم مطالبات موازية من دول أخرى في جنوب شرق آسيا بينها فيتنام والفليبين وماليزيا.