أفادت اليوم الأربعاء مصادر إسرائيليّة أنّ نشطاء حزب الله يستخدمون الخيمة في الجانب الإسرائيلي بشكل أساسي كنقطة مراقبة أمامية، ويزورونها من وقت لآخر.
يُشار إلى أنّ هناك أشخاص في القيادة الشمالية أوصوا في الأسابيع الأخيرة باتخاذ إجراءات ضد الخيمة، بطرق مختلفة لا تتضمن بالضرورة هجومًا للإزالة أو التحذير فقط، لكن هذه التوصيات تم رفضها من قبل المستويات السياسية والعسكرية العليا
من جهته رفض حزب الله مجددًا المطالبة الإسرائيلية بإخلاء الخيم العسكرية التي نصبها في مزارع شبعا.
وقال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب في بيروت محمد رعد إن الموقع الحدودي يقع ضمن الأراضي اللبنانية، معتبرا نصب الخيم بالمكان حقًا للبنان.
وأضاف أن إسرائيل تهدد منذ نحو شهر بإزالة الخيم بالقوة العسكرية وإذا قامت بذلك ستقع الحرب وهو لا يريدها.
وكانت إسرائيل قد وجّهت شكوى إلى الأمم المتحدة، محذرةً من أنها ستستخدم القوة العسكرية لإخلاء الموقعين، قالت إن "حزب الله" اللبناني أقامهما "داخل الأراضي الإسرائيلية".
وفي نهايو تمّوز قدّر مسؤولون في الجيش الإسرائيلي أن احتمالية الحرب مع حزب الله اللبناني هي الأعلى منذ 2006.
حيث نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين أمنيين وضباط بالجيش الإسرائيلي لم تسمهم أن "خطر اندلاع حرب مع حزب الله عبر الحدود الشمالية هو الأعلى منذ نهاية حرب لبنان الثانية في 2006"
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين العسكريين يشعرون بالقلق من أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يدرك الضعف الإسرائيلي وسط الاحتجاجات على التشريعات القضائية، وقد يختبر صبر الجيش رغم خطورة نشوب صراع شامل.