رفض وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، توجه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لتشكيل الحرس الوطني والتابع لديوان بن غفير بشكل مباشر.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الخميس، أن غالانت أرسل رسالة إلى بن غفير، محذرًا من خطورة تدشين "الحرس الوطني" كذراع منفصل عن الشرطة الإسرائيلية، وقال فيها إن "تدشين ذراع أمني جديد سيفضي إلى صعوبات كبيرة وسيشتت اهتمامات المؤسسة الأمنية بأسرها"، واصفاً تدشين "الحرس الوطني" بـ "كارثة"، ودعا غالانت إلى تعزيز قوة الشرطة ودعمها وأن يكون "الحرس الوطني" قوة تابعة للشرطة وليس ذراعاً موازياً لها.
وأضافت وسائل الإعلام أن أعضاء اللجنة التي كلفت بدراسة قضية تشكيل "الحرس الوطني"، وجميعهم من الخبراء الأمنيين"، حذروا من أن تشكيل جهاز أمني مستقل يمثل "كارثة". وقدرت القناة أن فرص أن توصي اللجنة بتشكيل "الحرس الوطني" كجهة مستقلة عن الشرطة "منعدمة".
ويشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية صادقت بالفعل بشكل مبدئي على تشكيل "الحرس الوطني"، حيث قررت اقتطاع 1.5 بالمائة من موازنات جميع الوزارات لصالح تمويل إنشاء الذراع الأمني الجديد.
ولاحظت القناة أن أعضاء اللجنة الذين أوصوا بعدم تشكيل "الحرس الوطني" كجهاز مستقل عن الشرطة تم اختيارهم من قبل بن غفير ذاته.
ومن جهته دعا بن غفير غالانت للاهتمام بوزارة الأمن وعدم التدخل في شؤون وزارته، مشدداً على أن قرار تشكيل "الحرس الوطني" صدر عنه وعن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.