شرعت السلطات الإسرائيلية، في تنفيذ مشروع تهويدي في المنطقة الأثرية لبلدة سبسطية، شمال غرب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، اليوم الاثنين، لمصادر إعلام فلسطينية، إن قوات الجيش سلمت إخطارا بالإخلاء لمواطن في بلدة سبسطية، ضمن استعداداتها لتنفيذ مشروع تهويدي في المنطقة الأثرية.
وأكد عازم أن قوة الجيش اقتحمت المنطقة الأثرية وسلمت إخطارا بإخلاء خيمة سياحية، بحجة وقوعها في المنطقة(ج).
وأضاف أن السلطات سلمت الموقع الأثري لمقاول إسرائيلي، والذي باشر بدوره أعمال المسح داخل الموقع تمهيدًا لتنفيذ مشروع تهويدي أعلن عنه مؤخرا.
وأشار عازم الى أن "أعمال المسح دليل على أن الاحتلال انتقل من مرحلة التخطيط لمرحلة التنفيذ في تهويد المنطقة الأثرية في سبسطية، ضاربا بعرض الحائط القوانين والمعاهدات الدولية".
وصادقت الحكومة الإسرائيلية في مايو/ أيار الماضي، على تخصيص 32 مليون شيكل لتهويد موقع حديقة سبسطية الأثري، وإقامة مركز سياحي في المكان.
وتُصعد السلطات الإسرائيلية، من هجماتها بحق بلدة سبسطية وإرثها التاريخي، إذ تتعرض لاقتحامات وانتهاكات مستمرة، إضافةً للإغلاق المتكرر للموقع الأثري، لتأمين دخول سياح يهود يؤدون طقوسًا تلمودية، بدعوى أنها أراضٍ إسرائيلية.